حركة المجتمع الديمقراطي: وقع الهجوم بعد اجتماع آستانا

أدانت حركة المجتمع الديمقراطي (TEV-DEM) صمت القوى الدولية حيال الأعمال الإجرامية الجبانة لدولة الاحتلال التركي، واستهدافها لنائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية، فرهاد شبلي، معاهدة بالسير على خطا الشهداء الثورية والوطنية.

أصدرت حركة المجتمع الديمقراطي (TEV-DEM) بياناً، نددت فيه باستهداف نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية، فرهاد شبلي، وصمت القوى الدولية حيال الأعمال الإجرامية الجبانة لدولة الاحتلال التركي، جاء فيه:

"بداية نتقدم بأحر تعازينا لعموم شعبنا الكردي، ولجميع مكونات شمال وشرق سوريا ولجميع عوائل الشهداء باستشهاد الرفيق فرهاد شبلي ورفاقه؛ نتيجة استهداف سيارتهم من قبل مسيّرات دولة الاحتلال التركي في منطقة كلار القريبة من العاصمة العراقية بغداد. وهذا الاستهداف يأتي في سياق خطير جداً؛ لأنه تماد في عمق باشور كردستان. وتعمل دولة الاحتلال التركي على توسيع وانتشار نطاق مسيّراتها الجوية، متجاوزة الحدود العراقية والسورية بشكل مستمر. على الرغم من وجود قوى التحالف الدولي التي تغض النظر عن هذه الخروقات".

 تابع البيان: "جاء هذا الاستهداف بعد انعقاد جلسة مجموعة أستانا مباشرة وبتواطؤ من الحكومة العراقية والحزب الديمقراطي الكردستاني لتقديم صفقات سياسية لدولة الاحتلال التركي والسماح لها بشن مسيّراتها لاستهداف رموز وقيادات حركتنا".

أضاف البيان "الشهيد فرهاد شبلي كان من الشخصيات القيادية في ثورة روج آفا، وخدم الشعب عشرات السنين وضحى بجزء من جسده. وكان مناضلاً ثورياً وساهم في بناء وتأسيس حركة المجتمع الديمقراطي وعمل عضواً في الهيئة التنفيذية لحركتنا. وكان هدفه تنظيم المجتمع وخدمته في كل مكان ودون تمييز. وساهم في بناء العلاقات بين جميع المكونات والعشائر الموجودة بالمنطقة عامة"

شدد البيان: "نحن في حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM ندين وبشدة صمت القوى الدولية عن الأعمال الإجرامية الجبانة لدولة الاحتلال التركي وقيامها بشكل مستمر باستهداف قياداتنا ورموزنا؛ للنيل من إرادتنا. ونعتبرها شريكة أساسية في العمليات غير الأخلاقية والخارجة عن القيم الإنسانية ونحمّل المسؤولية لهذه القوى"

وعاهد البيان: "الشهيد فرهاد شبلي وكل شهداء الحرية بالسير على خطاهم الثورية والوطنية، والتي تزيدنا قوة وإصراراً على رفع وتيرة مقاومتنا وكفاحنا اتجاه أي تهديد أو احتلال تركي فاشي. وننادي جميع المكونات وكل القوى السياسية والوطنية ومؤسسات واتحادات المجتمع المدني للانضمام إلى مراسم تشييع الشهيد فرهاد شبلي ليكون جواباً للمرحلة وتلبية لوصايا الشهداء"